EMISJA CO2

أحواض البحار – بحر البلطيق

وفقا لبلدان بحر البلطيق، لاحظ الباحثون أن بحر البلطيق معرض لخطر شديد،فهو مهدد بنقص الأكسجين وهذا يعرض العديد من حيوانات ونباتات البحر للإنقراض. إن العامل الرئيسي المسبب لحال البحر هي النفايات الزراعية التي تتدفق إلى روافد الأنهار. إن عملية إنتزاع الأكسجين وفقا للمتخصصين ناجمة عن النتراتوالكبريتيداتوالغازات السامة المتدفقة من المداخن مسببة الأمطار الحمضية التي تصب في بحر البلطيق من الإنهار المجاورة. قد يكون التغيير في العامل الهيدروجيني (PH) بداية قنبلة بيئية.

إن أسباب تحمض التربة تكمن في النشاطات الصناعية غير المدروسةوالتي تؤدي إلى زيادة تركيز أكاسيد الكبريت والنيتروجين الحمضية (SOx, NOx) في الهواء مكونة الأمطار المذكورة.

 

التغيير في الخصائص الكيميائية للمياه- التفاعلات المتسلسلة

تنتج عن هذا التغييرعملية التبخر التي تقوم بإزالة مركبات الكلس وبالتالي تؤدي إلى تحمض التربة. إن لنقص الأكسجين تأثير سلبي على النظام الإيكولوجي البحري ويؤدي إلى تشكيل ما يسمى بالمناطق الميتة، أي تلك التي لم تعد قادرة على دعم الحياة فيها.

ليس لبحر البلطيق كبحر داخلي تبادل كبير مع مياه المحيط ولذلك فهو أقل ملوحة وكمية الأكسجين فيه أقل مما هي عليه في المحيطات، وتعمل المواد الكيميائية إلى تفاقم المشاكل القائمة فيه إلى حد كبير. إن معظم مناطق المياه العميقة عرضة لنقص الأكسجين. يعود ذلك إلى الإختلاف في نسبة تركيز الملوحة فيها، وهذا بدوره يؤديإلى تشكل طبقات في المياه. لذلك، وبالرغم من هبوب الرياح وتوزعها للأكسجين على الطبقات السطحية لحوض البحر، فإن هذه المياه غير قادرة على توزيع الأكسجين في أعماقه.

حان الوقت لإتخاذ قرارات مسؤولة

وفقا للعلماء الدانمركيين، من الضروري وضع برامج شاملة لإنقاذ بحر البلطيق. لكي تنجح، يتوجب على جميع البلدان التعاون من أجل الحد من إنبعاثات المواد المستخدمة في القطاع الزراعي وإنبعاثات القطاع الصناعي للفورانوالديوكسينات إلى الغلاف الجوي التي تسيل إلى مياه البلطيق على هيئة أمطار حمضية وذلك قبل فوات الأوان. إن مثل هذه العمليات تجري في أحواض أخرى ونتائجا ستكون متشابهة.

إن الملوحة المنخفضة ومياه القاع الباردة هي التي تحمينا فقط من حدوثتسرب في كبسولات الأسلحة الكيماوية التي تم غرقها بعد الحرب العالمية الثانية والتي ماتزال بمنتهى الخطورة.

تقع على أعماق مختلفة وبدرجات متفاوتة من التآكل وتشبه قنبلة موقوتة. فإن لم تتعاون دول حوض بحر البلطيق معا ولم تفعل أي شيء بشأن هذا التهديد الحقيقي والواقعي، فإن آثار هذا الإهمال قد تؤدي في نتائجها إلىالأرمجدن.

إن التغيير في العامل الهيدروجيني (PH) لمياه قاع البحر يجعل البيئة أكثر عرضةللتآكل، العامل الذي يؤدي إلى تآكل أسرع للكبسولاتويؤدي إلىتسربها السريع.طفو المواد الزيتية على سطح المياه سوف يلوث المزيد من المساحات بعد تعرضها لأشعة الشمس والرياح.لن يصلح حتى شريط من مائة كيلومتر من الأراضيللعيش لسنين طويلة، أما المناطق الساحلية فستشبه تلك المعروفة لنا جيدا في مدينة تشيرنوبيل. لم يتبقى هنالك المزيد من الوقت، حيث بدأت عملية إنحلال هذا الحوض. إن بحر البلطيق ليس الحوض الوحيد من نوعه. إنالمناطق التي تعرضت إلى عمليات عسكرية تم التخلي فيها عن مواد كيماوية خطيرة على هيئة أسلحة كيماوية والتظاهر بعدم وجودها هو تأجيل المشكلة وغسل الأيدي من المسؤولية.

توعية الناس على مخاطر التغييرات التي تتعرض لها أحواض البحار

إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)

مكبات النفايات

حمأة الصرف الصحي

فحم الليجنيت(الفحم البني)

النفايات الطبية

الكيمياء الثقيلة 

حمأة (طمى) المناجم والمصارف

البحيرات

أحواض البحار – بحر البلطيق

أحواض البحار – بحر البلطيق