EMISJA CO2
يجب أن بترك اللجنيتكمادة صلبة تحت الأرض لمدة تدوم 500 سنة. إن حرقه يسبب إنبعاثات ضارة للبيئة والمناخ
ينبغي أن تسمى طريقة إستخدامغبار المداخن المنبعث نتيجةحرقاللجنيت بالعجز. يستخدم غبار المداخن والمسمى بالرماد المتطاير المنبعث من حرقاللجنيت لتثبيت حمأة المجاري وغيرها.إن الفائدة من هذه الإجراءات والممارسات هي: تخفيض التكاليف المرتبطة بتخزين الرماد، والتخلص من الحمأة. وفقا لما يقوله مؤلفو مثل هذه الحلول السخيفة، أن للرماد المنبعث تأثير إيجابي على إنتاج النباتات، حيث أنه لا يسبب تغيرات سلبية في نموها أو تكوينها وهذا يتعارض مع جميع الأحكام والأعراف القانونية المتعلقة بحماية البيئة.
الإنبعاثات المسموح بها
PM10– مزيج من الجزيئات العضوية وغير العضوية العالقة في الهواء التي تحتوي على جزيئات ذي قطر أصغر من 10 ميكرومتر وتدخل الجهاز التنفسي العلوي والرئتين.إن الإنبعاثات المسموح بهاهي 50 ميكروغرام / م٣ ويجب أن لا تتعدى 35 يوما في السنة. يبلغ المستوى الحرج للإنبعاثات المعلقة في الهواء 200 ميكروغرام / م٣ / سنة.
يسبب الرماد من نوع PM 2.5 السعال وصعوبة في التنفس وضيقه– وخاصة أثناء القيام بمجهود بدني. إن PM 2.5عبارة عن جزيئات ذي قطر أصغر من 2.5 ميكرومترتستطيع أن تدخل إلى الجهاز التنفسي العلويوالرئتين وتخترق إلى الدم. تبلغ القيمة السنوية المتوسطة المستهدفة 25 ميكروغرام / م٣ويبلغ مقدار التسامح 27 ميكروغرام / م٣. إن الرمادالذي تم ذكره يتسبب في إلتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم أعراض أمراض الحساسية كالربو، وحمى القش (إلتهاب الأنف التحسسي)، وإلتهاب الملتحمة (العين الوردية). يعتمد تفاقم الأعراض إلى حد كبير على تركيز هذا الرماد المتطاير في الهواء. تشير البيانات الجديدة عن التأثير السلبي للرماد المستنشق على صحة النساء الحوامل والجنين النامي في بطنهن (إنخفاض وزن الجنين عند الولادة، وتشوهات خلقية عند الجنين، ومضاعفات الحمل).
الأضرار الناتجة عن حرق فحم اللجنيت وتواطؤ الشركات
إن الوسط العلمي متفق بخصوص قضية وقف حرق اللجنيتبأسرع وقت ممكن في جميع وحدات الطاقة. يعود سبب ذلك إلى المركبات الكيميائية،التي تُنتِج أثناء عملية الإحتراق مع العناصرالمتواجدة في اللجنيت، مواد متطايرة ضارة على هيئة الفوران والديوكسينات وPM 10 وPM 2.5 ، ولا توجد أية طريقة لتنظيف العوادم وتنظيف البيئة من هذه الإنبعاثات السامة. إن بقايا الرماد التي تحتوي على المعادن الثقيلة والتي تحول النفايات أثناء عملية الأكسدة سامة. لا توجد طريقة فعالة للقضاء على المشكلة المعروضة، حيث أن المنشآت الزائفة المقترحة هي وحلولها المتعلقة بالرماد المتطاير مثلا وخلطه مع حمأة المجاري ليست عملية تجنب المشكلة فقط بل إحتيال علني أيضا.يشكل الرماد المتطاير من جراء حرق اللجنيتمشكلة بيئية خطيرة.يبدو على هيئة غبار معدني ناعم بني أو رمادي اللون مكوّن من أكاسيد السيليكون على وجه الخصوص، ويحتوي على العديد من العناصر الكيميائية، ويظهر مشاركة ضيئلة لفحم غير محترق.
يتكون غبار الدخان في الأساس من أكاسيد: SiO2، A12O3 ، Fe2O3، CaO، MgO، Na2O، K2O ، وTiO2 . يحتوي هذا الغبار أيضا على كميات قليلة للعناصر مثل: Ba، Cu، Sr، Ni، Cr،Zn ، Cd، Mo، V، Se، Pb، As وغيرها. يحتوي الرماد المتطاير الناتج من حرقاللجنيت على جزيئات صغيرة مثل SiO2، وعلى تكتلات كروية متوسطة الحجم والتي تكوّنها Si-Al التي تحتوي على Na-Ca-K-Mg، وعلى جزيئات كبيرة غير متجانسة مكوّنة من تكتلات زجاجية تحتوي على Na، K، Ca، Fe. بالإضافة إلى أنها تحتوي على جسيمات مسطحة صغيرة ومتوسطة الحجم غنية بالحديد ومتكونة من مجاميع الكريستالات المعدنية للحديد والأكاسيد Fe(Ti) (الماغنتيت، الهيماتيت، الإلمينيت). ينقسم الرماد المتطاير إعتمادا على حصة المكونات الأساسية له إلى: رماد السيليكات، ورماد الألمنيوم، ورماد الكالسيوم.
إنعدام الوعي للمخاطر الناجمة عن إنبعاثغبار الدخان والرماد المتطاير
إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)
مكبات النفايات
حمأة الصرف الصحي
فحم الليجنيت(الفحم البني)
النفايات الطبية
الكيمياء الثقيلة
حمأة (طمى) المناجم والمصارف
البحيرات
أحواض البحار – بحر البلطيق
فحم الليجنيت(الفحم البني)