EMISJA CO2
محطات معالجة مياه الصرف الصحي وحمأة المجاري
لسنوات عدة كان يواجه هذا القطاع من السوق مشكلة إدارة الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي حيث أن اهم اهداف محطات معالجة الصرف الصحي هو حماية المياه السطحية. تتكون عملية معالجة مياه الصرف الصحي من عدة مراحل ولكل مرحلة طريقة وتُنفذ بشكل مستقل في آلات ومنشأة مختلفة. من أهم عمليات معالجة المياه: ترسيب المستعلق، الاشتراب، اكسدة كيميائية، اكسدة حيوية، معدنة المواد الحيوية. مخلفات من كل تلك العمليات هي التي تكون الحمأة والتي لايجوز إعادة استخدامها في قطاع الزراعة او قطاع الطاقة الكهربائية (الحرق) او تقوية طاقة الصفصاف ( الحرق المشترك) او أي نباتات أخرى مستخدمة في انتاج الطاقة.
طرق إدارة المخلفات
من طرق التخلص من الحمأة و ابطال مفعولها الضار الحرق أو الحرق المشترك او ما يسمى بالطرق البديلة. تعتبر المعالجة بالحرق غير ملائمة ولا تراعيالبيئة لان حرق المواد يتسبب في انبعاث الدخان والرماد السام و لاتوجد خطة لكيفية اداراتها
وللأسف التقنيات و الطرق المعروفة الان غير قادرة على معالجة هذه المشكلة ولا تقدم حلولا لإدارة المواد السامة ، وبالتالي نرى ان مشرعين القانون يؤسسونه بحيث تكون الحلول معارضة لمصلحة البيئة و المناخ و حمايتهما. فعلى سبيل المثال من بضعة سنوات تم تشريع قانون يسمح بإدخال الحمأة الى القطاع الزراعي ، ولكن بعد عامين من تنفيذه تم اكتشاف وجود معادن ثقيلة في بذور الحبوب و النباتات المعمرة ما أدى الى تقييد القانون وتعديله بحيث تستخدم الحمأـة فقط لتسميد محاصيل الطاقة مثل نبات الصفصاف.
وجود الحمأة في قطاع الزراعة كأمر منطقي
التقنيات والطرق المعروفة الان ليس لديها القدرة على التعامل و معالجة مشكلة إدارة المواد السامة وذلك ما يتسبب في وضع تشريعات تكون حلولها مضرة للبيئة والمناخ. فعلى سبيل المثال منذ بضعة سنوات تم تشريع قانون يسمح بإدخال حمأة الى القطاع الزراعي ، ولكن بعد مرور عامين من تنفيذه تم اكتشاف وجود معادن ثقيلة في بذور الحبوب و النباتات المعمرة ما أدى الى تقييد القانون وتعديله بحيث تستخدم الحمأـة فقط لتسميد محاصيل الطاقة مثل نبات الصفصاف. إلا انهذا الحل يعد مخالفا لكافة الأبحاث العلمية و الدراسات حيث انه إذا وجدت المعادن الثقيلة في حمأة الصرف الصحي فسوف تتواجد كذلك في نبات الطاقة كالصفصاف و بالتالي يتم انبعاث المواد السامة مثل الديوكسينات والفوران التي تمثلا خطرا حقيقيا للبشر و البيئة والمناخ
ومن الأفكار الأخرى العبثية والغير معقولة ا الموافقة على تجفيف حمأة الصرف الصحي وتزويدها بالمعادن وتحبيبها من ثم بيعها للقطاع الزراعي، إذ ان المعادن الثقيلة التي لم يتم عزلها من الحمأة ستسمم البشر و الحيوانات و المياه الجوفية بينما لا يتحمل مخترعين العملية نفسهم أي نتائج لأفعالهم. فنحن نواجه مشاكل ناجمة عن الحضارة ونواجه معضلة (محنة) إذا كان الحل الأفضل هو تخزين المخلفات عن طريق دفنها في البحيرات الشاطئية ام نقوم بتجفيفها و حرقها (تجفيف 1 T/M يكلف حوالي 27 زلوتي بولندي) مع العلم انه لا يوجد حل للتخلص من مخلفات هذه العملية. المنشأة المقترحة الموصوفة كمشروع N.E.T Solutions تحل مشكلة المخلفات الرطبة دون حاجة الى إجراء عملية تجفيفها وتتخلص من وجود البحيرات المكونة منها وكل ذلك من خلال طرق عديمة المخلفات وكحل متنقل للمشكلة.
بيع حبيبات من المخلفات الصرف الصحي للقطاع الحدائقي الزراعي
إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)
مكبات النفايات
حمأة الصرف الصحي
فحم الليجنيت(الفحم البني)
النفايات الطبية
الكيمياء الثقيلة
حمأة (طمى) المناجم والمصارف
البحيرات
أحواض البحار – بحر البلطيق
حمأة الصرف الصحي