EMISJA CO2
ريبوك – محطة إقليمية لمعالجة وتدوير النفايات (RIPOK) – بحيرات بمثابة خزانات للأجيال القادمة
إنها لفكرة غريبة سماح مشرعي القانون بتعريف البحيرات بأنها جزء من عملية التخلص من النفايات المنزلية – فهي ليست عملية تخلص على الإطلاق. إنها عملية تخزين النفايات لا غير من خلال تقليص حجمها وخلطها مع الأرض ومن ثم طمرها في البحيرات. إن مدة التحلل الكيميائي الآمن تتراوح بين 100 – 1000 سنة. هل هذه هي الطريقة؟ لا! إنها إحدى الطرق التي تستغل فيها التسمية لإبتزاز الأموال. علينا أن نفكر فيما إذا كان هذا التخزين (في الخزانات) يعالج أمر التخلص من النفايات. يُعرّف القاموس بوضوح معنى هذه الكلمة، والتي تعد بمثابة مفتاح ذهبي لإبتزاز أموال النظام. إنه لأمر طبيعي أننا لن نأكل ما لم نستطع حرقه أو إعادة تدويره، لكنه يتوجب علينا حفظ النفايات وتأمينها في الخزانات من دون وصفها على أنه تم التخلص منها - لمجرد أن أحدهم وصفها على هذا النحو.
بحيرات ومراكز ردم (مكبّات) وتخزين النفايات - التهديدات
ما هي التهديدات وراء إنشاء بحيرات ومكبات نفايات غير قانونية التي يقوم الصحفيون بإكتشافها مرارا وتكرارا في الغابات والمصارف . سوف ينمو العشب الأخضر على سطح هذه البحيرات، فما هي طريقتنا لإدارة مثل هذه المناطق؟ تجدر به الإشارة هنا إلى أن غطاء هذه البحيرات عازل غير منفذ للمواد الكيميائية والزيوت والمبيدات، ولكن لا يعرف الكثير منا أن ذلك لا يشكل أي عائق للقوارض. هل مازلنا نسيطر على الوضع؟ هل تستطيع مياه الأمطار إختراق البحيرات؟ وإن وجدت لها مخرجا فهل ستغترق التربة جارفة معها المركبات الخطرة من النفايات؟ ألن تسمم بذلك البيئة؟ ليس لمؤسسي هذه البحيرات، والتي سميت بتكنولوجيا التخلص، أية أجوبة لهذه الأسئلة. من الناحية القانونية يبدو كل شيء على ما يرام. تقوم مؤسسات الإتحاد الأوروبي بتحويل أموال كثيرة لتحسين هذه العمليات. تتلقى الشركة مئات المليارات من الدولارات الأمريكية مقابل نقل البحيرات من دون الغطاء البلاستيكي المكون من مادة البولي إثيلين عالية الكثافة.
قوانين غير مجدية – القوة الدافعة للعمل
تبني الشركات بحيرات مع الغطاء البلاستيكي المكون من مادة البولي إثيلين عالية الكثافة. ماذا يحدث للأماكن التي كانت تتواجد عليها البحيرات وباتت تصلح فقط للإستصلاح؟ لاشيء. يتم دفنها، فهي ليست مشكلة هذه الشركات. إن عدم تطبيق القوانين يمنح حرية التصرف هذه – القانون الجنائي. تحاول الشركات الكبيرة من أوروبا الغربية دخول الأسواق من "بوابات جانبية" من خلال فتح شركات وسيطة لتوديع الرواسب السامة من المصانع الكيميائية والمخلفات الخطيرة في مكبات النفايات المغلقة. إن مثل هذه الممارسات تستمر وتقوم الشركات بمراقبة القرى الحدودية وحث رؤساء بلدياتها للتعاون مقابل مكاسب مالية ضئيلة، ويقرر مجلس المدينة بأكمله بطبيعة الحال. إن القوانين المتعلقة بالنفايات والبحيرات مليئ بالثغرات... يمكننا ملاحظة العمليات التي تتم وفقا لقوانين الإتحاد الأوروبي في أي لحظة.
لقد بات هذا العامل ذريعة للعمل على إيجاد تكنولوجيا وحصول نتائج مرضية. إن تطبيق هذه التكنولوجيا في الأسواق سوف يضع حدا للممارسات المستخدمة في قطاع النفايات لكي لا نضر البيئة التي نعتني بها الآن ونتركها في حالة أسوء مما كانت عليه. نستطيع اليوم مواجهة تحديات سوق صعب وهو سوق النفايات التي لا نستطيع القيام بأي شيء حيالها سوى دفنها. لن يكون هذا الأمر مشكلة للأجيال القادمة. نقدم اليوم تكنولوجيا التي تم على أساسها إنشاء مشروع نيت سولوشنز – NET Solutions لشركة مافانيكيوس.أ. (Mafanikio). إن إدراج نظام المنشآة يساعد على حل كل مشكلة تخص النفايات الخطرة وغيرها من المواد التي تنتج عن نشاطات الإنسان.
العجز أمام القوانين الغريبة - قوة دافعة للعمل
إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)
مكبات النفايات
حمأة الصرف الصحي
فحم الليجنيت(الفحم البني)
النفايات الطبية
الكيمياء الثقيلة
حمأة (طمى) المناجم والمصارف
البحيرات
أحواض البحار – بحر البلطيق
البحيرات